الفتح يحلم بقلب الطاولة على الاتحاد

في مباراة قوية، يواجه الفتح بطل الدوري الاتحاد على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمحافظة الأحساء، في مباراة يسعى فيها الفريقان إلى الخروج بالنقاط الثلاث لأن الفوز بالنسبة للفتح سيكون دليلاً على قدرته على مقارعة الكبار، فيما سيكون إشارة تحذير قوية بالنسبة لمنافسين الاتحاد.

ويدخل الفريقان المباراة بعد أن أنهيا مرحلة استعداد قوية امتدت لأكثر من شهر، حيث أقام الاتحاد معسكراً خارجياً في إسبانيا لعب خلاله العديد من المباريات القوية كانت أقواها خروجه بالتعادل أمام ريال مدريد 1-1 في دورة السلام الدولية، فيما اختار الفتح مدينة الإسماعيلية المصرية لإقامة معسكره الاستعدادي للدوري.

ومن الناحية الفنية فإن كفة الاتحاد هي الأرجح، نظراً لتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين ولعل أبرزهم محمد نور اللاعب الذي سيخضع لرقابة فردية مشددة، والحارس مبروك زايد.

ويتميز خط دفاع بطل الدوري بالصلابة والقوة حتى في حال غياب أسامة المولد المصاب، كما يملك خط وسط قوي بوجود "الدينامو" مناف أبو شقير، فيما يعد خط الهجوم مرعباً بوجود المغربي هشام أبو شروان والتونسي أمين الشرميطي والأرجنتيني لوسيانو.

وبوجود كل تلك العناصر فإن الخيارات متاحة أمام المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون الذي أبقى عليه الاتحاد بعد النتائج التي حققها الموسم الماضي.

من جانبه، لن يكون الفتح صيداً سهلاً أمام "العميد"، فالفريق الضيف على المسابقة يمتلك عناصر خبرة مميزة ولاعبين صاعدين يمتلكون سمة المهارة والتنفيذ السليم للخطة الفنية وعدداً آخر من اللاعبين الدوليين تسلح بهم من أندية الدرجة الممتازة.

وستكون حراسة الفتح في مأمن بوجود الدولي السابق محمد شريفي، لكن دفاع الفتح سيجد نفسه أمام مهمة صعبة حتى إن كان يضم في تشكيلته أحمد العجمي وحبيب الهداف والمحترف التونسي بالربط وعبد الله العبد الله وحسين الجمعة.

وقد تسهل مهمة خط الدفاع بتواجد المحورين الدوليين السابقين سيف والزهراني وستكون فاعلية خط الوسط جيدة وتبقى مهمة خط الهجوم هي الأهم باستثمار الفرص أمام المرمى خاصة وأنه يؤخذ على دفاع الاتحاد وقوعه في بعض الأخطاء الفردية السهلة.

وفي مباراة أخرى تقام غداً أيضاً، يلتقي الأهلي مع ضيفه الرائد