MeTa GL
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
MeTa GL

خدمت اعضائنا و زوارنا هوا شعارنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم يا اعضاء المنتدى سيتم نشر المنتدى في محركات جوجل بعد الاختبارات باذن الله

 

 محمد صيام يكتب: شيكابالايلعب مثل هنري.. ويؤدي أدوار رونالدو.. وإمكاناته خليط من بركات وأبوتريكة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memo
مشرف الكورة
مشرف الكورة
memo


عدد المساهمات : 131
نقاط اللاعب : 366
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/08/2009

محمد صيام يكتب: شيكابالايلعب مثل هنري.. ويؤدي أدوار رونالدو.. وإمكاناته خليط من بركات وأبوتريكة Empty
مُساهمةموضوع: محمد صيام يكتب: شيكابالايلعب مثل هنري.. ويؤدي أدوار رونالدو.. وإمكاناته خليط من بركات وأبوتريكة   محمد صيام يكتب: شيكابالايلعب مثل هنري.. ويؤدي أدوار رونالدو.. وإمكاناته خليط من بركات وأبوتريكة I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 4:11 pm

هذا المبدأ هو «إن من يملك الكرة يضمن ألا يسجل فيه الخصم ويستطيع أن يحرز الأهداف في مرمي الآخرين».. وهذه القاعدة لا تطبق إلا بالدفاع الجيد القوي الذي وصل بالمدير الفني الأسبق لإيطاليا لأن يعتبر نصف ملعبه أشبه بالوطن، من يقترب منه فهو مثل المحتل لابد من مقاومته.

والدفاع أصبح كل شيء في كرة القدم بدونه لا تتحقق البطولات ولا يمكن لأحد الصعود لمنصات التتويج، فريال مدريد الفريق القوي الكبير الذي تحول بصفقاته الأسطورية لفريق كل النجوم أو أشبه بمنتخب العالم يعاني بقيادة مديره الفني بيلجيريني مشكلات ضخمة سببها أنه في شك من قدرة نجومه علي الأداء القوي في الليجا الإسبانية في الموسم الجديد ويخشي تكرار السيناريو الذي حدث من قبل مع ديل بوسكي والبرتغالي كيروش ـ المدير الفني الحالي لمنتخب البرتغال ـ عندما دربا الفريق، وضم كوكبة من النجوم في عهدهما كانت أشبه بمنتخب العالم.

وبيلجيريني الذي اشتهر بصرامته القوية عندما تولي تدريب فياريال لم يعد يضمن أن يتعامل بالصرامة والقسوة نفسها مع النجوم بعدما فرضت الإدارة إرادتها عليه وورطته في ضم مجموعة من النجوم سيكون من الصعب عليه توظيفهم أو تطبيق القاعدة السابقة وهو مادفع الفرنسي فينجر المدير الفني للأرسنال لأن يقول : «إن تعاقد ريال مدريد مع ثلاثة لاعبين بحجم كاكا وكريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة لا يضمن للنادي الملكي شيئاً، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلي مشكلة في توزيع المهام بالفريق وإن لم تظهر هذه المشكلة في المباريات الأولي ستظهر بعد ذلك ».

وريال مدريد الفريق الحلم، مشكلته الأولي أنه غير قادر علي الدوام علي حل المعادلة الصعبة : إمتاع الجماهير بالعروض الساحرة وتحقيق البطولات.. حتي آخر لقب للدوري الإسباني حصل عليه كان عن طريق الإيطالي فابيو كابيللو ـ المدير الفني الحالي للمنتخب الإنجليزي ـ لكن لم يحتمل أحد في النادي الملكي طرق لعبه الدفاعية والقسوة الشديدة التي تعامل بها مع النجوم فتم الاستغناء عنه سريعاً والاكتفاء بموسم واحد معه فهو من رواد ومؤسسي المدرسة الكروية التي تقول : «إن الفريق الذي يمتلك هجوماً قوياً يستطيع الفوز في مباراة.. أما الفريق الذي يمتلك دفاعاً قوياً فيستطيع أن يفوز بالبطولة».

وهذه المشكلة ذاتها هي التي ستواجه الزمالك في الفترة المقبلة، كيفية تحقيق التوازن بين رغبات الجماهير في المتعة والسحر.. وبين تحقيق الفوز، ثم الأهم من ذلك يتمثل في شيئين.. الأول : كيفية تحديد المهام وتوزيعها علي اللاعبين في المرحلة المقبلة عند مشاركة أحمد حسام ميدو ووجوده في التشكيل الأساسي بجوار عمرو زكي .. والثاني : كيفية تحقيق الانضباط الخططي داخل الملعب بشكل يسمح بتحقيق التوازن.. فكرة القدم هي لعبة لا تحترم إلا من يفوز ويحقق الإنجازات.. وهما لا يتحققان إلا بالعمل الجماعي المنظم الذي يعد العامل الأساسي لتحقيق البطولات وكتابة التاريخ.

والدفاع الذي يحسم البطولات ليس المقصود به خط الدفاع أو مجموعة المدافعين.. إنما العمل الجماعي العام للفريق بداية من خط هجومه، ونهاية بحارس المرمي فمثلما أصبح لحارس المرمي دور أساسي في بناء الهجمات مثله كالمدافعين.. بات علي المهاجمين الدور الأهم في الدفاع.. بل إن كابيللو اخترع في الكرة العالمية مبدأ مهماً جداً يطبقه العالم الآن وهو أنه عندما يريد أن يصل بفريقه لأقصي مراحل الضغط الهجومي الذي لا يتحقق إلا باستمرارية الهجمة يهتم بدفاع وسط الملعب للحد الذي لا يجد فيه حرجاً في سحب مهاجم ليدفع بدلاً منه بلاعب خط وسط مدافع ليضمن قدرته علي استرداد الكرة من الثلث الأول الهجومي وعدم قيام الخصم بهجمات مرتدة سريعة تكلفه الجهد والوقت.. وهو مبدأ تعرفه الكرة الإيطالية بشكل عام، فعندما تلعب فرقها للفوز فإنها تعتمد علي مهاجم واحد فقط.. وعندما لا تريده أو لا يكون من بين أولوياتها فإنها تلعب بمهاجمين.

والزمالك الذي قدم عرضاً جيداً أمام إنبي في الأسبوع الأول للدوري العام وفاز عليه 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة الماضي باستاد المقاولون العرب لم يصل بعد لمرحلة الكمال ولقمة الأداء، بل إن العيوب التي بدا عليها الفريق خلال اللقاء أكثر من إيجابياته لكنه طبق القاعدة التي تقول إنه «عندما تفكر في الفوز وتلعب من أجله فلا تنس العامل النفسي الذي يحقق الثبات للاعبين».. واستفاد الزمالك من الضجة الكبيرة والقيمة المعنوية التي صنعتها صفقة أحمد حسام ميدو للفريق والإبقاء علي عمرو زكي والتعاقد مع محمد عبد الشافي ونجاحه في علاج أكثر من ثغرة بالفريق عاني منها في السنوات الماضية.

وإنبي جاء مهيئاً للهزيمة ولم يفكر جهازه الفني ولا لاعبوه في شيء إلا في ميدو وعمرو زكي وشيكابالا وشغلوا أنفسهم بالثلاثة ولم يركزوا في طريقة وأسلوب اللعب الذي سيعتمد عليه الفريق فاهتز في البداية وظهرغير قادرعلي التعامل مع المنافس، فوجد الزمالك نفسه محتلاً لنصف ملعب إنبي ويهاجم بخمسة لاعبين ويلعب بجناحين ومهاجمين صريحين ومن خلفهما صانع ألعاب مميز ويؤدون دون ضغط أو صعوبة في الاختراق والتمرير والسيطرة بعدما ساعد أنور سلامة المدير الفني لإنبي الزمالك دون أن يدري باختياراته السيئة للتشكيل التي حرمته المرونة ووضعت لاعبيه تحت ضغط هجومي شديد من الزمالك فارتبك تماماً.

والزمالك فاز بالمباراة قبل أن يلعب وحسمها بجماهيره الكبيرة التي ازدحمت بهم مدرجات استاد المقاولون العرب.. لكنه رغم ذلك لم يصل لقمة الأداء بدليل أن الهدفين الأول والثاني جاءا من كرات ثابتة.. الأول من عرضية رائعة اقتنصها محمود فتح الله برأسه داخل المرمي والثانية من ضربة حرة نفذها الساحر شيكابالا بروعة نادرة وبإبداع غير طبيعي.. لكن الكرة الأجمل لم تهز الشباك واحتضنها القائم واختص بها نفسه من فرط جمالها !!.. والغريب أن الساحر الأسمر الذي أبدع وتألق لم يجد صدي يتساوي ويتماشي مع ما قدمه.. وما فعله شيكابالا يكاد يكون شديد الشبه بسحر الفرنسي تيري هنري في بداياته مع الأرسنال.

وحالة التألق التي بدا عليها شيكابالا ليست حالة عرضية وإنما هي قابلة للاستمرار طوال الموسم الحالي لسببين، الأول: أن اللاعب تحرر من الضغوط التي كانت عليه في الموسم الماضي بوجود عمرو زكي وأحمد حسام ميدو في الفريق، والثاني: أنه بات ينفذ في الملعب ما هو مقتنع به وليس مايكلفه به المدير الفني.. وهذه الحالة شديدة الشبه بما كان عليه مارادونا مع المدرب سيزار لويس مينوتي في كأس العالم 1982.. وبين ما كان عليه في كأس العالم 1986 مع الدكتور بيلاردو.. إن الأول وضعه تحت ضغوط عنيفة وأدخله في مقارنات ظالمة لم يتحملها.. أما الثاني فكان يقول له : «أنت مارادونا العب كما شئت وافعل ما تراه صحيحاً».. فأجاد وأبدع وقدم روائع غير مسبوقة في تاريخ اللعبة.. ولو استمر شيكابالا دون ضغوط عصبية ومزاجية وبعيداً عن كل المؤثرات سيصنع ما لا يتوقعه منه أحد من إبداع، ثم إنه بات الوحيد القادر علي إنهاء أسطورة النجم الفذ محمد أبوتريكة لأنه خليط بين روعة محمد بركات.. وسحر محمد أبوتريكة بل إنه أضاف لنفسه ميزة ثالثة في لقاء إنبي وهي قدرته علي الدفاع بجدية بعدما ظهر ملتزماً في فترات عديدة من المباراة ولم يترك محمد عبد الشافي ليواجه أحمد المحمدي بمفرده.

وشيكابالا أجاد لأنه أوجد لنفسه دوراً مختلفاً وأدي في مساحة لم يكن يتوقعها منه أحد وقبل أن يبعد بنفسه عن المقارنات، ثم إنه الوحيد الذي نجح في أن يؤدي أربع وظائف علي طريقة كريستيانو رونالدو.. الأولي: القيام بمهام الجناح، والثانية: صناعة اللعب، والثالثة: رأس الحربة، والرابعة: التهديف، بما جعله مختلفاً عن الآخرين.. عكس عمروزكي الذي حاول أن يكون مختلفاً ولعب وفي ذهنه أن ما يملكه من قدرات وإمكانات يتخطي الدوري المصري فظهر بشكل أقل من إمكاناته الفنية بكثير وباستثناء فرصة صنعها لشيكابالا لم يكن يفرقه شيء عن ديفونيه وزيكا جوري مهاجمي إنبي بل إن زميله أحمد جعفر تفوق عليه لحد كبير.

وحالة عمرو زكي سببها أنه ركز في أشياء كثيرة ليست لها علاقة بوظائفه كمهاجم وأفرط كثيراً في العودة للثلث الأوسط للاستلام، ثم الأهم من ذلك أنه فرض علي نفسه اختبارات في القوة غير مهيأ لها في الوقت الحالي فلياقته البدنية هي الأقل له منذ انتقاله من المنصورة لإنبي مروراً بلوكوموتيف الروسي ثم الزمالك.. ومن الأفضل لعمرو زكي أن يبقي الموسم الحالي في الزمالك والدوري المصري للإعداد ولاسترداد ما فقده من قوة ولياقة بدنية ولا يسافر للاحتراف في انجلترا حتي لا يخسر كل شيء.. صحيح أن الدوري الإنجليزي لن يستنزفه لكنه في الوقت الحالي بمثل ذلك لدرجة أن كل مدربي العالم اتفقوا علي أن الطريقة الثانية هي طريقة الكسالي.. أما الأولي فإنها لاتعرف إلا الجدية المطلقة.







محمد صيام يكتب: شيكابالايلعب مثل هنري.. ويؤدي أدوار رونالدو.. وإمكاناته خليط من بركات وأبوتريكة 137181891
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محمد صيام يكتب: شيكابالايلعب مثل هنري.. ويؤدي أدوار رونالدو.. وإمكاناته خليط من بركات وأبوتريكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تيري هنري
» هنري معجب بأبو تريكه
» هنري: سأصدم إذا التحق فييرا بتوتنهام
» النجمْ البرتغالي كريستيانو رونالدو يعود مجدداً لتدريبات ريال مدريد بعد شفائه من الإنفلونزا
» ريال مدريد ينفي إصابة رونالدو بـ"إنفلونزا الخنازير"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MeTa GL :: sport world :: عالم الكورة-
انتقل الى: